لا تغيير في خريطة السيطرة.. الجيش السوري يتصدى لـ

منذ 1 شهر 1 أسبوع 6 يوم 47 د 52 ث / الكاتب houssein choker

أحبطت وحدات الجيش السوري هجوماً واسعاً شنه إرهابيو تنظيم داعش باتجاه بلدة معدان عتيق بريف الرقة، وقتلت أعداداً كبيرة من الإرهابيين، من دون حدوث أي تغيير على خريطة السيطرة، بالتزامن مع تمكن وحدات أخرى بالتعاون مع القوات الروسية من تدمير عدداً من مقار الإرهابيين وآلياتهم وإسقاط مسيرات لهم في ريفي حلب وإدلب.

مصادر ميدانية في بلدة معدان عتيق، التابعة للرقة والواقعة عند حدودها الإدارية مع دير الزور، بينت لصحيفة الوطن المحلية، أن أعداداً كبيرة من إرهابيي داعش شنوا هجوماً كبيراً نحو الجهة الشرقية لحاجز القوس جنوب معدان عتيق وعبر قرى مأهولة بالسكان، إلا أن وحدات الجيش المتمركزة في المنطقة مع القوات الرديفة، تصدت للهجوم، وتمكنت من قتل وجرح أعداد كبيرة من إرهابيي التنظيم.

وذكرت المصادر لـ«الوطن» أن هجوم إرهابيي داعش أمس باتجاه معدان عتيق، الواقعة في منتصف المسافة بين الرقة ودير الزور وعلى بعد 70 كيلومتراً من كل منهما، سبقه هجوم آخر في اليوم السابق لإرهابيي التنظيم نحو بلدة الشميطية وبادية التبني غرب دير الزور.

وشددت المصادر على أن خريطة السيطرة لم تتغير في المنطقة، ونفت ما تردد عن سيطرة إرهابيي التنظيم على أي من النقاط العسكرية للجيش العربي السوري أو قطع طريق عام الرقة- دير الزور أمام حركة المرور.

ولفتت إلى أن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، أرسلا تعزيزات عسكرية من ريف الرقة الشرقي إلى النقاط العسكرية في دير الزور وباتجاه الجانب الشرقي من حاجز القوس ببلدة معدان عتيق، وأشارت إلى استشهاد اثنين من القوات الرديفة من أبناء ريف دير الزور الغربي، نقلاً إلى مشفى الأسد بدير الزور، على حين قتل أكثر من 10 إرهابيين وجرح أكثر من 15 آخرين خلال الاشتباك بالأسلحة المناسبة مع وحدات الجيش العربي السوري.

وفي ريف دير الزور الشرقي، شنت قوات العشائر العربية سلسلة هجمات مكثفة ضد مواقع وتجمعات ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، المدعومة من قوات الاحتلال الأميركي، واستطاعت قتل وجرح عدد من مسلحيها.

وأفادت مصادر عشائرية شرق دير الزور لـ«الوطن» بأن مقاتلي قوات العشائر العربية شنوا أمس هجوماً بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على النقطة العسكرية لـ«قسد» في محطة مياه بلدة أبو حردوب وحاجز الهنكار بريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع هجوم آخر استهدف نقطة عسكرية للميليشيات عند مدخل بلدة الجرذي في الريف ذاته، حيث سقط قتيلان من الميليشيات وجُرح 5 آخرون في الهجومين.